تعيش بلدة كفر الشيخ الآن فى حاله كبيره من الزعر بعد أكتشاف ثلاث حالات مصابه بمرض الأيدز خلال أسبوعين فقط والتهديد يحيط بالكثيرون من أهالى البلده وقد تم أكتشاف الأمر بعد حدوث اهمال طبى جسيم فى وحدة الكلى الصناعى وقسم الباطنه , حيث دخلت مريضه وهى متزوجه تبلغ من العمر واحد وعشرون عام وهى مريضه بأعراض الألتهاب الرئوى والفشل الكلوى الحاد والمفترض فى تلك الحاله أن يتم عمل تحليل فيروس ج وفيروس سى وتحليل الأيدز لها ولكن لم يحدث هذا بفضل الأهمال الطبى .
بعد ان دخلت المريضه المشفى وأخذت نحو خمس جلسات غسيل كلوى وقد دخلت باربع غرف مختلفه بسرائر مختلفه , لم تظهر عليها أى علامه من علامات التحسن فتم عمل تحليل الأيدز لها وكانت الصدمه انها كانت مصابه بالأيدز وبالتالى أعلنت المشفى حالة الطوارىء حيث أستخدم العديد من المرضى اجهزة الغسيل الكلوى التى استخدمتها المريضه بالاضافه للسرائر المختلفه التى جلس عليها العديد من المرضى بعدها وأيضا تعامل الممرضين والأطباء معها بصوره طبيعيه مما عرضهم للاصابه بالمرض , وتبين أنها قد أخذت المرض من زوجها الذى يعمل بشرم الشيخ والذى تم احضاره فى الحال الى المشفى بكفر الشيخ وتم التأكد من انه حامل للفيروس نتيجة أقامته علاقات غير شرعيه مع الأجانب هناك وهم مصابين بالمرض .
ودخلت حاله اخرى لمشفى الحميات بكفر الشيخ وهو شاب يعانى من البرد والحراره وولكن حالته سائت وأكتشف بعد ذلك أنه مصاب بالأيدز وهوالآخر يعمل بشرم الشيخ وقد فعل نفس الشىء مع العديد من السائحات هناك , وتم اعلان حالة الطوارىء بكفر الشيخ خوفا من تفشى المرض خاصة لمن تواجدو بوحدة الغسيل الكلوى والباطنه .