أقرت العشرات من الأبحاث العلمية و التي تختص بتأثيرات و سلبيات ألعاب الفيديو Video games على من يقضون أوقاتا طويلة على اللعب بهذه النوعية من الالعاب التي وصلت لملايين من الاطفال و المراهقين و حتى الكبار إلى درجة الادمان . فقد أثبتت الدراسات و البحوث بجانب إستفتاءات تم أجراءها بأن شريحة كبيرة ممن وصلوا لحد إدمان ألعاب الفيديو يقضون يوميا ما معدله ثماني ساعات باليوم و قد تصل إلى إثنا عشر ساعة أو أكثر .
التأثيرات السلبية المرتبطة بإدمان هذه الألعاب تتمحور طبعا على الجانب الصحي و العقلي لمدمنيها فقد ثبت أن من شأن ألعاب الفيديو أن تتلف أجزاء من الدماغ و يترتب على ذلك عدة أمور و بالاخص على الأطفال و المراهقين بأن يصبحوا أكثر ميولا للعنف الشراسة بسبب أن معظم تلك الألعاب فكرتها تدور حول أعمال عنف و جريمة و قتل و سرقة الخ . و من جهة اخرى تتعلق بالضرر الصحي هو إتلاف البصر فقضاء تلك الساعات الطويلة أمام شاشة كمبيوتر أو جهاز لوحي الخ يعمل بشكل مباشر على إضعاف عصب العين و عضلاتها بسبب التركيز المتواصل بالنظر الى الشاشة ..
السوق العالمية لألعاب الفيديو بالحقيقة و للأسف في حالة رواج مذهلة و في تنام غير مسبوق فهي تدر المليارات على مروجيها و هم دائما يعملون بجهد عالي لمحاولة ابتكار الجديد في ألعاب الفيديو لكي تجذب المزيد من الزبائن . و من آخر الابتكارات المبهرة في عالم ألعاب الفيديو هو ألعاب الثري دي 3D Games و هذه التقنية أيضا تم تطويرها على الأفلام السينمائية و هذه التقنية تعتمد على الأبعاد الثلاثية التي يمكن مشاهدتها عن طريق وضع نظارة خاصة لتمكنك من مشاهدة الصورة الثلاثية الأبعاد .. هنا نشاهد مقطع فيديو لشاب وضع نظارة الثري دي 3D لأول مرة . شاهد كيف كانت ردة فعله و التي تترجم مدى خطورة و سيطرة هذه التقنية على العقل و الاحساس ..