شهد المجلس الاعلى للقضاء برئاسة المستشار احمد جمال الدين حالة فريدة من نوعها وتعد الاولى في التاريخ اثناء التحقيق مع 55 قاض في القضية المعروفة اعلاميا ب ” بيان رابعة العدوية ” وهي القضية المتعلقة بامضائات 55 قاض على وثيقة تعلن بها مساندتهم للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي اثناء الاعتصامات المتواجده في ميدان رابعة العدوية .
حيث بدئ التحقيق فى تلك القضيه بحضور ال 55 قاض المتهم في القضيه وذلك في دار القضاء الاعلى في تمام الساعة الثالثة عصرا وتم الاستماع ل 21 قاض من ضمن القضاة المتهمين وذلك قبل ان يخرج سكرتير الجلسة لاخبار باقى القضاة المتهمين انه تم تاجيل الاستماع لباقي الشهود ليوم غد .
وعندها طلب المستشار ” امير عوض ” المستشار بمحكة إستأناف الاسكندرية بالدخول للتحدث مع رئيس المحكمة كونه متظلم من هذا التاجيل نتيجة سكنة في المنصوره ولن يستطيع السفر اولرجوع ليوم غد لاستكما التحقيقات والادلاء باقواله , وبعد ان دخل لغرفة المداولة التى كان يتم بها الاستماع لاقوال ال القضاة المتهمين قال للمستشار ” احمد جمال الدين ” متظلما يا ريس يا تاجلها اسبوع يتعملى استثناء وتسمع اقوالي دلوقت علشان مش هلحق اسافر وارجع .
واشتد الكلام بينهما عندما رد رئيس مجلس القضاء الاعلى على المستشار امير عوض ” متتشرطش علينا تروح وتيجى او تبات في القاهره انشاله تبات في الشارع ” وبعد قول المستشار ” امير ” ” ترضاهالي يا ريس ” رد قاضي قضاة مصر باخرج برا بدل ما احبسك عندها اشتد غضب ” امير عوض ” قائلا ميحقلكش يا ريس دا انا قاضي .
وانتهت تلك المشاده باستدعاء الامن وتم القبض على المستشار ” امير عوض ” واحتجازه بحجرة الامن وتم كتابة مزكرة للمحامي العام المستشار ” باسم زيدان ” للتحقيق مع المستشار ” امير عوض ” بتهمة اقتحام مقر الجلسة والتطاول على رئيس المجلس الاعلى للقضاء .