بعد قرارات المركزي بتعويم الجنية انتقلت المضاربة في أسعار صرف الدولار أمريكيي داخل جمهورية مصر العربية ارتفعت أسعار صرف الدولار الأمريكي بشكل كبير داخل البنوك المصرية حيث بلغ سعر صرف الدولار اليوم داخل لبنوك من 15.50 جنية إلى 15.50 جنية للشراء بينما بلغ سعر البيع الخاص بالدولار الأمريكي مبلغ 16.00 جنية إلى 16.75 جنية لكل دولار .
لماذا يشتري البنك الدولار من الجمهور ولا يبيعه لهم ؟
ومع كل تلك الارتفاعات المتتالية في الأسعار إلا أن البنوك ترفض بيع أي دولار للجمهور وفقا للأسعار المحددة ويرجع ذلك للعديد من الآراء الاقتصادية سننقلها لكم الآن حصريا عبر جريدة الصبح وموجزها الاقتصادي .
- الرأي الأول : هو لتلبية احتياجات التجار من المستوردين وذلك بعد انقضاء الثلاثة شهور التي توقف بها الاستيراد فقا للغرفة التجارية والتي سبقت وأعلنت إيقاف استيراد كافة السلع الترفيهية و المعمرة لمدة ثلاثة أشهر .
- الرأي الثاني: ادخار احتياطي نقدي من الدولار بقيمة ” 6مليار دولار ” وهو المفروض على البنك المركزي توفيره ضمن شروط صندوق النقد الدولي لتتمكن مصر من الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار .
- الرأي الثالث : حتى لا تعود العملة الأمريكية للأسواق السوداء من جديدي ويتم المضاربة بها من صغار المدخرين و ترتفع الأسعار مرة أخرى في الأسواق السوداء ولا يصبح أي جدوى من قرر تعويم الجنية .
- الرأي الرابع : أن سعر الدولار الأمريكي سيرتفع من جيدي وأن البنوك تحتفظ به كمخزون أستراتيجي من العملة الخضراء لحين أرتفاع الأسعار مره أخرى إلا أن هذا الرأي من قبل مجموعة من النشطاء ولم يقوم أي محلل اقتصادي بتحليل ذلك الرأي سواء صحته من عدمه .