تقليد منتشر في الكثير من الدول الاوربية والعربية وهو ان يقوم الناس باطلاق العديد من الشائعات والكذب في الاول من ابريل ” كذبة أبريل ” بغرض المزاح والضحك إلا ان هذه الكذبات في بعض الاحيان تسبب مشاكل كبيرة قد تصل إلى الشعوب باكملها وخاصة في الكذب الذي يتعلق بالمصير السياسي اوا لاقتصادي للكثير من الدول وللاسف اصبح هذا التقليد منتشر ايضا بين الدول الاسلامية رغم مخالفتة للشريعة الاسلامية .
اصل كذبة ابريل واسبابها
لا احد على الاطلاق يعلم اصل كذبة ابريل إلا ان هناك ثلاث رويات هم الاشهر عن اصل كذبة ابريل
الروايه الاولى : تقول هذه الروايه ان اصل كلمة ” كذبة ابريل ” يعود إلى تغير موعد بدئ السنة الميلادية وذلك في القرن السادس عشر إلى ان هذه الروايه اثبتت عدم صدقها نظرا لوجود مخطوطات وكتب اثبتت ان كذبة ابريل موجوده ما قبل العصور الوسطى الاوربيةمما يجعل تلك الروايه هي احد اشهر كذبات ابريل على مر العصور
الروايه الثانية : تقول هذه الروايه ان الاحتفالات باعياد الربيع كانت تنطلق كل عام بداية من 25 مارس وحتى الاولمن ابريل حتى جاء البابا ” غريغوري الثالث عشر ” مع نهاية القرن السادس عشرؤ الميلادي بتغير التقويم ليكون الاحتفال منذ نهايه شهر ديسمبر ” 25 ديسمبر ” وحتى الاول من يناير , في حين ان البعض ظل يحتفل على نظام التقويم القديم مما جعلهم سخرية من قبل البعض وكان من يحتفل وفقا للتقويم القديم يقولن عليه يحتفل ب ” كذبة ابريل ” إلا ان هذه الروايه ثبت انها هى ” كذبة ابريل ” وذلك عندما وجدت قصص ” كانتربري ” للكاتب الشهير ” جيفري شوسر ” والذي كان يعيش في العصور الوسطى تحديا القرن الرابع عشر ووجت حكايات عن كذبة ابريل في هذه القصص .
الرواية الذالثة : تعد تلك الروايه الاكثر شهره عن كذبة ابريل حيث قامت وكالة ” أسوشيتدبرس ” بنشرها عام 1983 على لسان استاذ التاريخ بجامعة ” بوسطن ” جوزيف بوسكن ” ان تلك القصة تعود لعصر الامبراطور الروماني قسطنطين عندام اقتعه مهرجه ان ينصبه على العرش لمدة يوم وانه يبستطيع ادارة الشؤون الخاصة بالامبراطورية وبالفعل وافق الامبراطور ونصبه يوم 1 ابريل لنشر البهجه والسرور إلا انن بعد اسابيع من نشر هذا المقال ثبت ان هذه الروايه اشهر كذبة ابريل على مدار التاريخ .