عقوق الوالدين أصبح في الزمن الحالي من الظواهر المنتشرة بين شريحة ليست بالقليلة في شباب الجيل الحالي و هذه الظاهرة و انتشارها تعد من علامات قيام الساعة حيث حدثنا المصطفى عليه الصلاة السلام في أكثر من حديث على أن قيام الساعة يسبقه إنتشار لظاهرة عقوق الوالدين و إهانتهما و التخلي عنهما في مراحل عمرهم المتقدمة و الشيخوخة و نستطيع أن نرى و للأسف كيف تمتلىئ دور الرعاية الخاصة بالمسنين و كبار السن بالآباء و الأمهات الذين تخلوا عنهم أبنائهم و فضلوا التخلص من عناء رعايتهم و بالتالي رفض الأجر العظيم الذي كانوا سيجنوه من وراء الاعتناء بهم.
بالناحية الاخرى و لله الحمد لا زلنا نرى من هم في قمة العطاء و البر لوالديهم و لا يقصرون أبدا في بذل أي مجهود لكسب رضاهم الذي لا يقدر بثمن فكيف لا و رضا الله من رضا الوالدين ؟ و من بين القصص الكثيرة التي بتنا نسمعها و نراها عن ظاهرة عقوق الوالدين و الإساءة لهم نسمع أيضا عن قصص و حالات لأبناء يضرب بهم المثل في برهم للوالدين و سنشاهد في هذا الموضوع مشهد تمثيلي لقصة حقيقية وقعت في أحد المناطق في سوريا و انتشر صداها بشكل كبير في جميع أرجاء الوطن العربي و خارجه لحادثة و قعت خلال حفل زفاف.
القصة الحقيقية جرت خلال أحد حفلات الزفاف و بينما كان يجري هذا الحفل على ما يرام و الجميع يغني و يرقص ابتهاجا بالعروسين حتى تغيرت الأجواء تماما بعد أن صعدت أم العريس بجانبه على ( الكوشة ) لأخذ لقطات صور معه و لكن هذا لم يعجب العروس و رأت أن منظر والدة عريسها غير لائق و محرج لمستواها العالي فطلبت من عريسها أن يأمر والدته من أن تنزل فورا من الكوشة و قام العريس بذلك فعلا.
شاهد ماذا حصل بعد ذلك ( المشهد تمثيلي للقصة الحقيقية و قد تم تمثيله في اكثر من مسلسل عربي بدول عربية مختلفة )